هل الأعتذار أهانه .... أم حسن تربيه؟

نبضة ود كتب:

أعجبني طرحك يامحمد أهنيك عليه وعلى وضع هذي القضية على مائدة النقاش وسألخص مشاركتي في التالي :
من ناحية نظرتي للاعتذار فهي نظرة مستمدة من تربيتنا وأخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف فجدير بالمخطىء أن يقر بخطئه وأن يعترف به ويحاول إصلاحه لأن تعديك على الآخر وغلطك بحقه يثير حنقه ويوغر صدره والاعتذار هو الطب والعلاج الوحيد الناجع لعودة المياه لمجاريها !!
هل الاعتذار من صفاتي ؟!وبكل صراحة يامحمد لاأدعي المثالية لم تكن هذه الخصلة النبيلة من صفاتي إذ أن الكبرياء وعزة النفس تكون هي المحرك الرئيس المتأصل في نفسي رغم أني ولله الحمد -ولا أزكي نفسي- إلا أني لاأحب أن أخطىء بحق أحد وإن صار فنحن بشر وخطاؤون حينها سأكون مدينة بالاعتذار لمن أخطأت بحقه وإن لم أعتذر بكلمة الأسف فقد يكون الاعتذار موقف ,سلام, أو حتى ابتسامة !!
هل تعفو عن من يعتذر إليك ؟!أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!
بلاشك وبدون ترد؛ بل بالعكس ستزيد نظرة التقدير عندي للمعتذر وستكبر مكانته في القلب والعين على حد سواء!!فالعفو من شيم الكرام والله تعالى يقول : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)!!
هل الأعتذار إهانة .... ام حسن تربيه ؟؟!
الاعتذار كما سبق وذكرت خلق سامي رفيع وثقافة نبيلة علينا جميعاً أن نتقن أبجدياتها ونتسلح بها ومن منا لا يرنو إلى التسامح والوئام مع الآخرين !!
وأخيراً لك الشكر من قبل ومن بعد مديرنا العذب اللذيذ!!وعذراً على الإطالة !!

lip-gloss كتب:مشكور يا حبي يا محمد على الموضوع الأكثر من رائع .
أنا نظرتي في نقطتين :--
1- أنك تعتذر من شخص أنت غلطت عليه ذا هوه الشي الي أنت تقصدو على ما أظن .

2-أنك تعتذر من شخص هوه غلط عليك أحسها صعبه ولو أعتذرت منه كرماً منك ممكن يفهمها أنو أنت اضعف منو عشان كذا المفروض ما تعتذر للي يغلط عليك .

ملاحظه: أحياناً ممكن الواحد يغلط على شخص بسب ممكن الشخص يفهو غلط بس يكون هوه فمصلحة الشخص والاول يسوي ذا الشي ولا يعتذر عشان مصلحة ذا الإنسان ..

تقبل مروري ولو فيه إنتقاد يا ليت تقولي .